• اتصل بنا
  • شركائنا
  • المدونة
  • الأخبار
  • منتجات كلمن
    • كلمن للتعليم النظامى – K12
    • كلمن للبالغين
    • التعليم الذاتي والمدمج
    • سلسلة الخط العربي
  • عن كلمن
    • من نحن
    • مبادرة كلمن لتعليم اللغة العربية
  • الرئيسية
  • اتصل بنا
  • شركائنا
  • المدونة
  • الأخبار
  • منتجات كلمن
    • كلمن للتعليم النظامى – K12
    • كلمن للبالغين
    • التعليم الذاتي والمدمج
    • سلسلة الخط العربي
  • عن كلمن
    • من نحن
    • مبادرة كلمن لتعليم اللغة العربية
  • الرئيسية

بحث

Archives

  • June 2020
  • May 2020
  • February 2020
  • September 2019
  • October 2018
  • September 2018
  • August 2018
  • July 2018
  • December 2017
  • November 2017
الاستعمار واللغة العربية, انتشار اللغة العربية وتطورها, نشأة اللهجات العربية

رحلة العربية الفصيحة ولهجاتها العامية .. من الصحراء إلى العالم




Sharing is caring!

  • Share
  • Tweet
  • LinkedIn
0shares

“إن انتشار اللغة العربية ليعتبر من أغرب ما وقع في تاريخ البشر, كما يعتبر من أصعب الأمور التي استعصى حلها؛ فقد كانت هذه اللغة غير معروفة بادئ ذي بدء, فبدت فجأة على غاية الكمال سلسة أية سلاسة، غنية أي غنى، كاملة بحيث لم يدخل عليها منذ ذلك العهد إلى يومنا هذا أدنى تعديل مهم, فليس لها طفولة ولا شيخوخة… ظهرت لأول أمرها تامة مستحكمة, ولا أدري هل وقع مثل ذلك للغة من لغات الأرض قبل أن تدخل في أدوار مختلفة… فإن العربية – ولا جدال – قد عمت أجزاء كبرى من العالم”.

هكذا يقر المستشرق رنان في كتابه (تاريخ اللغات السامية)، كما يقر العديد من المستشرقين ومنهم المستشرقان أنجلمان ودوزي في كتابهما (معجم المفردات الإسبانية والبرتغالية المشتقة من اللغة العربية) بأن الكلمات العربية الموجودة باللغة الإسبانية تعادل ربع كلمات اللغة الإسبانية, وأن باللغة البرتغالية ما يربو على ثلاثة آلاف كلمة عربية!

كما أبان المستشرق لامانس في كتابه (ملاحظات على الألفاظ الفرنسية المشتقة من العربية) ما يربو على سبعمائة كلمة عربية دخلت اللغة الفرنسية. وقدم الأستاذ تيلور بحثًا عنوانه (الكلمات العربية في اللغة الإنجليزية (Arabic Words In Inglish، ذاكرًا فيه ما يزيد على ألف كلمة عربية في الطب والكيمياء والفلك والبيولوجيا والجراحة دخلت اللغة الإنجليزية.(خالد بن سلطان بن عبدالعزيز:موسوعة مقاتل الصحراء).

ولنشأة لغة العرب وانتشار اللسان الفصيح ولهجاتها العامية المختلفة قصة هامة سنذهب في رحلة للتعرف عليها في السطور التالية:

نشأة اللهجات العربية

كان العرب إبان جاهليتهم أميين، لا تربطهم إمارة، ولا توحدهم حضارة ولا دين، فكان طبيعيا أن ينشأ من ذلك، ومن اختلاف الوضع والارتجال، ومن كثرة الحل والترحال، وتأثير التقوقع والاعتزال، اضطراب في اللغة، كالترادف واختلاف اللهجات والبناء والإعراب وهنات النطق، كجعجعة قضاعة (قلب الياء جيمًا بعد العين مثل قولهم في الراعي خرج معي: الراعج خرج معج)، وطمطمانية حمير (الطمطمانية: هي نطق أم بدلًا من “ال” التعريف. فيسأل أحدهم الرسول عليه الصلاة وازكى التسليم قائلا: (أمن أمبر أمصيام في أمسفر؟)، وفحفحة هزيل (والفحفحة: هي قلب الحاء عينأ، ففي مثل: أحل إليه، فيقولون أعلٌ إليه) وعنعنة تميم (والعنعنة هي إبدال العين عن الهمزة إذا وقعت في أول الكلمة، فيقولون “في عمان الله” بدلًا عن “أمان الله”) وكشكشة أسد (والكشكشة: جعل الكاف شينًا؛ فيقولون في لبيك اللهم لبيك: لبيش اللهم لبيش) ، وقطعة طيء (والقطعة: هي حذف آخر الكلمة مثل يا أبا االحكم، فيقولون: يا أبا الحكا) وغير ذلك من اللهجات العربية مما باعد بين الألسنة، وأوشك أن يقسم اللغة إلى لغات يتقارب أصلها ولا يتفاهم أهلها. (أحمد حسن الزيات، تاريخ الأدب العربي)

ولغات العرب على تعددها واختلافها إنما ترجع إلى لغتين أصليتين: لغة الشمال ولغة الجنوب. وبين اللغتين بون بعيد في الإعراب والضمائر وأحوال الاشتقاق والتصريف، حتى قال أبو عمرو بن العلاء : ( ما لسان حمير بلساننا ولا لغتهم بلعتنا).

على أن اللغتين وإن اختلفتا لم تكن إحداهم بمعزل عن الأخرى، فإن القحطانيين جلوا عن ديارهم بعد سيل العرم – قد حدث 447 م كما حققه غلازر الألماني- وتفرقوا في شمال الجزيرة واستطاعوا بما لهم من قوة، وبما كانوا عليه من رقي، أن يخضعوا العدنانيين لسلطانهم في العراق والشام، كما أخضعوهم من قبل لسلطانهم في اليمن.

وتطاول الأمد على هذه الحال حتى القرن السادس للميلاد، فأخذت دولة الحميريين تزول وسلطانهم يزول بتغلب الأحباش على اليمن طوراً وتسلَط الفرس عليه طوراً آخر. وكان العدنانيون حينئذ على نقيض هؤلاء تتهيأ لهم أسباب النهضة والألفة والوحدة والاستقلال، بفضل الأسواق والحج، ومنافستهم للحميريين والفرس، واختلاطهم بالروم والحبشة من طريق الحرب والتجارة، ففرضوا لغتهم وأَدبهم على حمير الذليلة المغلوبة، ثم جاء الإسلام فساعد العوامل المتقدمة على محو اللهجات الجنوبية وذهاب القومية اليمنية، فاندثرت لغة حمير وآدابهم وأخبارهم حتى اليوم.

لم تتغلب لغات الشمال على لغات الجنوب فحسب ، وإنما استطاعت كذلك أن تبرأ مما جنته عليها الأمية الهمجية والبداوة من اضطراب المنطق واختلاف الدلالة وتعدد الوضع، فتغلبت منها لغة قريش على سائر اللغات لأسباب دينية واقتصاية واجتماعية أهمها : (الأسواق والتي عرفت المباهاة بالشعر والفصاحة بين القبائل وكانت وسيلة لجذب العرب من أرجاء شتى)، ثم يأتي موقع مكة المتوسط في طريق القوافل ودورها في القرن السادس، عملهم بالتجارة ما منحهم الخبرة للتعامل مع العرب وإيلافهم رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى حوران، فكانت قريش أشد الناس بالقبائل ارتباطًا، يختلطون بالحبشة جنوبا والفرس شرقا والروم  شمالا، وهم الاكثر علم بالكتب المنزلة اليهودية في يثرب والنصرانية في الشام ونجران؛ فتهيأت لهم بذلك الوسائل لثقافة اللسان والفكر. ثم سمعوا المناطق المختلفة، وتدبروا المعاني الجديدة، ونقلوا الألفاظ المستحدثة، واختاروا لغتهم من أفصح اللغات، فكانت أعذبها لفظاً، وأبلغها أسلوباً وأوسعها مادة، ثم أخذ الشعراء يؤثرونها حتى نزل بها القرآن الكريم فأتم لها الذيوع والغلبة.(أحمد حسن الزيات، تاريخ الأدب العربي)

الإسلام يدفع باللغة العربية للانتشار

كان التكلم باللغة العربية قبل الفتح الإسلامي لا يتجاوز سكان الجزيرة العربية، إضافةً إلى أجزاء يسيرة من العراق والشام, ولكن ما إن امتد الفتح الإسلامي واتسع مدًى حتى حلّت اللغة العربية محل اللغات السائدة آنئذ.

لقد استطاعت اللغة العربية من خلال انتشار الإسلام أن تبدأ زحفها جنوبا لتحل محل العربية الجنوبية القديمة. ثم عبرت البحر الأحمر، لتصل إلى شرقي أفريقيا. واتجهت شمالا لتحل محل الآرامية في بلاد الشام والعراق. ثم زحفت غربا، فحلت محل القبطية في مصر. وانتشرت مع الفتح الإسلامي في شمال أفريقيا، لتخلف لهجات البربر، ثم انفتح أمامها الطريق لتصل إلى بلاد السودان وغرب أفريقيا، ثم عبر البحر المتوسط لتصبح لغة بلاد الأسبان وجزر البحر المتوسط.

وهنا لمسة حضارية بارعة، في حق الفاتحين المسلمين لتلك البلاد، حيث إنهم لم يسعوا إلى طمس لغات اهلها، ولا إلى تحقيرها، بل إن كثيرا من تلك اللغات استفادت من العربية، حيث تبنت تلك اللغات الحرف العربي، وسيلة لكتابتها، وأثرت معجمها بمفردات عربية عديدة، وتجد تأثير العربية واضحا جدا في الفارسية والأردية والتركية والبشتونية ولغة الملايو واللغات الأفريقية.

وبعد عبور العربية البحر المتوسط لتصبح لغة بلاد الأسبان، كانت مشربا عذبا نهل منه كثير من أهل الغرب، واستعاروا من العربية مفردات شتى، زينوا بها معاجمهم، فلا تكاد تخلو لغة أوروبية اليوم، من ألفاظ عربية محضة، خصوصا تلك التي تتعلق بالعلوم والفنون والآداب.(البروفيسور د.عبدالمجيد عمر: منزلة العربية بين اللغات الأخرى )

اللغة العربية في العصر الأموي

في العصر الأموي، أصبحت اللغة العربية الاولى لشعوب إسلامية عديدة، بعد أن دخل أهل الأمصار من غير العرب في دين الإسلام، وفي هذه الحقبة، اضمحلت السليقة العربية نسبيا، وظهر اللحن على الألسنة وخيف على القرآن الكريم، فكانت بداية ظهور علم اللغة، والذي كان هدفه المحافظة على لغة القرآن وحمايتها من الانحراف والاعوجاج الذي بدأ في الظهور على ألسنة المولدين. فبدأت المسيرة بوضع النقاط على الحروف؛ إذ إنه وحتى ذلك الحين، كانت العربية تكتب غير معجمة (غير منقوطة). واستمر هذا الحال حتى منتصف القرن الأول الهجري، كما ظلت تكتب غير مشكولة بالحركات والسكنات، وحينئذ توصل أبوالأسود الدؤلي إلى طريقة لضبط كلمات المصحف، وفي القرن الثاني الهجري وضع الخليل بن أحمد طريقة أخرى لضبط المصحف، فيما تم إعجام الحروف أي نقطها في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان (سير أعلام النبلاء، نقلا عن المرجع السابق).

وقد أعاد نصر بن عاصم الليثي، ويحيى بن يعمر العدواني بترتيب الحروف هجائيا حسب ما هو شائع اليوم بدلا من الترتيب القديم (أبجد، هوز)(المفصل في تاريخ الرب، نقلا عن المرجع السابق).

وفي الثلث الأخير من القرن الأول الهجري، تبوأت اللغة العربية مكانتها العالمية، بعد أن أصبحت لغة الدين والسياسة، وأصبح استخدامها وسيلة للفخر الاجتماعي في مختلف البلدان التي دخلها المسلمون.

ولكن بمرور الوقت، بدأت صلات سكان البلدان الإسلامية باللغة الأم تضعف، وأخذوا يتكلمون عربية مولدة جديدة، وكانت منطقة الشام والهلال الخصيب أول المناطق تعربا، واختلفت لهجات أهل الأمصار العربية باختلاف القبائل الوافدة إليها، ومن هنا كان اختلاف لهجات اهل الكوفة والبصرة والشام والعراق ومصر، بعضها عن بعض.

وقبيل نهاية العصر الأُموي، بدأت العربية تدخل مجال التأليف العلمي بعد أن كان تراثها مقصورًا على شِعْر وأمثال يجري على ألسنة الرُّواة.(أحمد حسن الزيات: تاريخ الأدب العربي)

العربية في العصر العباسي

شهد العصر العباسي الأول مرحلة ازدهار الحضارة الإسلامية في مشرق العالم الإسلامي وفي مغربه وفي الأندلس، وبدأت تلك المرحلة بالترجمة، وخاصة من اليونانية والفارسية، ثم الاستيعاب وتطويع اللغة، ثم دخلت طَوْر التأليف والابتكار، ولم يَعُد معجم لغة البادية قادرًا وحده على التعبير عن معاني تلك الحضارة، فحمل العلماء على عاتقهم مهمَّة تعريب مصطلحات غير عربية، وتوليد صيغ لمصطلحات أخرى، وتحميل صيغ عربية دلالات جديدة؛ لتؤدِّي معاني أرادوا التعبير عنها. وبهذا استطاعت العربية التعبير عن أدقِّ المعاني في علوم تلك الحضارة الشامخة وآدابها.

وفي مطلع ذلك العصر بدأ التأليف في تعليم العربية، فدخلت العربية مرحلة تعلُّمها بطريق الكتاب، وكان هذا هو الأساس الذي قام عليه صَرْح العلوم اللغوية، كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة والمعاجم.

وعلى الرغم من انقسام العالم الإسلامي إلى دويلات في العصر العباسي الثاني، واتخاذ لغات أخرى للإدارة كالفارسية والتُّركية، فإن اللغة العربية بقيت لغةً للعلوم والآداب، ونَمَت الحركة الثقافية والعلمية في حواضر متعدِّدة، كالقاهرة وحَلَب والقيروان وقرطبة

استمرت هذه الحال لعدة قرون، من خلال مراكز الإشعاع الثقافي في بغداد ودمشق والقاهرة وقرطبة وإشبيلية وغرناطة والقرويين بفاس، إلى جانب القيروان وفاس وبجاية. وأصبح المغرب العربي في عهد الموحدين، في القرنين السادس والسابع الهجريين مركزا للإشعاع الثقافي والعلمي، متجاوزرا تأثيره حدود العالم الإسلامي إلى العالم الأوروبي.

ولكن بعيد منتصف القرن السابع الهجري، تعرضت الدول الإسلامية لكثير من الفتن التي أوهنت سلطانها، وفرقت شملها، حيث تقسمت الدولة إلى دويلات، وغرقت الامة في الهزائم، والنعرات الشعوبية، وما سبق ذلك من تألق سياسي وعسكري غربي وتراجع في نظيره العربي الإسلامي، على مسرح العالم، فتم إقصاء العربية من مجالاتها الحيوية، وتناسى الناس تصانيف الترجمات في اللغة الأعجمية، وتفاصحوا في غير العربية كما يذكر ابن خلدون في مقدمته.

العربية ومحنة الاستعمار الأجنبي

لما ملك التتر والمغول بالمشرق، ولم يكونوا على دين الإسلام، فسدت العربية، ولم يبق لها آنذاك رسم في الممالك الإسلامية بالعراق وخراسان وبلاد فارس وأرض الهند، وما وراء النهرين، وبلاد الروم، ولم يبق إلا قلة ممن يدرسون العربية والقرآن، وكانت العربية لا تزال مطلوبة لدراستها ودراسة الدين من خلالها في مصر والشام والأندلس بالمغرب، لكن باقي العواصم العربية كانت تكتب علومها باللسان العجمي (مقدمة ابن خلدون، نقلا عن المرجع السابق).

وفي نهاية القرن التاسع الهجري، سقطت غرناطة 1492م، آخر معاقل الدولة الإسلامية في الأندلس، واستطاعت الكنيسة الكاثوليكية من خلال محاكم التفتيش سيئة الذكر، أن تجتث جذور حضارة عربية أصيلة دامت أكثر من ثمانية قرون.

تلت ذلك الحملات الصليبية والتي قادتها أطماعها للعودة مرة أخرى إلى الشمال الأفريقي، ومهاجمت مقدسات المسلمين في مكة والمدينة المنورة، وفي هذه الأثناء كان العثمانيون قد دخلوا بلاد الشام وأصبحت لغتهم التركية هي لغة الدولة الرسمية وانحسرت العربية وأبعدت عن مجالاتها الحيوية في مؤسسات الدولة والسياسية والعلوم والثقافة (عبدالكريم خليفة: العربية على مدارج القرن الواحد والعشرين).

شكل القرن السادس عشر الميلادي مرحلة فارقة في تاريخ الحضارة الإنسانية، فقد شهد هذا القرن والذي تلاه بداية نهضة الحضارة الأوروبية الحديثةن وبروز ما يسمى بعصر النهضة، حيث نهلت أوروبا الخارجة من العصور المظلمة، كثيرا من المعارف العربية الإسلامية، والتي اشرقت أنوارها في بلاد الأندلس. وكان ذلك متزامنا مع فترة ضعف المسلمين وتعرض بلادهم للهجمات الاستعمارية الأوروبية التي خرجت اساطيلها في منافسة محمومة تغزو العالم شرقا وغربا.(د.عبدالمجيد عمر، مرجع سابق)

وكان من الأساليب الاستعمارية لهدم تماسك البلدان العربية هو محاولة هدم وحدة اللغة بإحلال اللهجات العامية محلَّ العربية الفصيحة، وبدأت تلك الدَّعوة في أوائل الثمانينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، فأخذ دعاتهم يروِّجون لفكرة كتابة العلوم باللغة التي يتكلَّمها عامة الناس، وطَفِقَ بعضُهم يضع قواعد للهجة أبناء القاهرة، واقترح آخرون كتابة العربية الفصيحة بالحروف اللاتينية، إلا أن كلَّ تلك الدَّعوات أخفقَت إخفاقًا تامًّا، باستثناء دول المغرب العربي التي طبق فيها الاستعمار الفرنسي قواعد صارمة ملزمة جعلت من اللسان الأعجمي الفرنسي بديلا للعربية الخالصة الفصيحة ولاتزال آثار ذلك جلية حتى اليوم!

والعربية الفصيحة اليوم هي لغة الكتابة، وتُستخدم لغةً للحديث في المحافل العلمية والأدبية، وفي الإذاعة والتلفاز، وأحيانًا في المسرحيات والأفلام، أمَّا لغة التخاطب العامي فلهجاتٌ عديدة في العالم العربي، لكن اللغة العربية الفصيحة – مع ذلك – مفهومة فهمًا تامًّا في كلِّ أنحاء العالم العربي.

ولهجات العرب حاليا منقسمة للهجات وعاميات كثيرة وغير مفهومة لجميع أبناء القطر العربي وخاصة اللهجات الأصعب كالمغاربية والبدوية ولهجة أهل الجزيرة العربية ولهجة الجنوب كاهل النوبة، وأكثرها شيوعًا اللهجة المصرية نظرا لتأثير الإعلام المصري والسينما والفنون والآداب في وقت مبكر، وكونها لهجة سهلة متداولة بشدة، وكذلك اللهجة السورية والشامية عمومًا.



الخبر السابق
كيف نشأت اللغة العربية.. وهل هي أم اللغات؟
الخبر التالي
sugar أصلها عربي.. تعرف على تأثير العربية على اللغات والعكس


أخبار ذات صلة


“كل الغرباء أقارب”.. نصائح رحّالة امريكية لتعلم اللغة العربية


زورا اونيل, نصائح لتعلم اللغة العربية
0

sugar أصلها عربي.. تعرف على تأثير العربية على اللغات والعكس


أثر العربية في لغات العالم, كلمات أجنبية أصلها عربي, كلمات عربية أصلها أجنبي
0

رحلة العربية الفصيحة ولهجاتها العامية .. من الصحراء إلى العالم


الاستعمار واللغة العربية, انتشار اللغة العربية وتطورها, نشأة اللهجات العربية
0

أترك تعليق


تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة لدي
0shares




Secured By miniOrangeSecured By miniOrange